مكتبة القاهرة الكبرى
في أحضان نيل مصر، وبالتحديد في جزيرة الزمالك أرقى أحياء القاهرة وأكبر جزر نهر النيل، ستتوقف كثيرا أمام قصر فخم يعلوه برج شامخ، يشبه ابراج الحصون والقلاع الحربية القديمة، وعندما تتقدم أكثر باتجاه القصر سيواجهك سوره الحديدي وبواباته المزخرفة بنقوش فريدة، حينئذ ستعرف أنك أمام قصر الأميرة سميحة كامل حيث تتعانق العمارة الاسلامية المملوكية والفاطمية والمغربية والاندلسية والعثمانية في مشهد فني شديد التميز والجمال.
انشأت هذا القصر الأميرة سميحة كامل أوائل القرن العشرين وهي ابنة السلطان حسين كامل الذي حكم مصر في الفترة من 1914 الى 1917 وعرف عن الأميرة حبها للفنون فكثيرا ما كانت تقيم الحفلات الغنائية لأشهر المطربين مثل محمد عبد الوهاب في قصرها بالاضافة الى الصالونات الأدبية لأشهر أدباء وشعراء ذلك العصر. كما تعلمت النحت والرسم والتصوير على أيدي أشهر الفنانين الايطاليين، لذلك جاء قصرها جامعا لعناصر الفنون المختلفة خاصة الاسلامية منها.
وظلت الأميرة سميحة تشغل القصر الى أن توفيت عام 1984 م، وأوصت بأن يستخدم القصر بعد وفاتها للأغراض الثقافية والفنية، وبالفعل تحول القصر الآن الى «مكتبة القاهرة الكبرى» التي أفتتحت في عام 1995 كواحدة من أكبر المكتبات العامة بمصر.
في أحضان نيل مصر، وبالتحديد في جزيرة الزمالك أرقى أحياء القاهرة وأكبر جزر نهر النيل، ستتوقف كثيرا أمام قصر فخم يعلوه برج شامخ، يشبه ابراج الحصون والقلاع الحربية القديمة، وعندما تتقدم أكثر باتجاه القصر سيواجهك سوره الحديدي وبواباته المزخرفة بنقوش فريدة، حينئذ ستعرف أنك أمام قصر الأميرة سميحة كامل حيث تتعانق العمارة الاسلامية المملوكية والفاطمية والمغربية والاندلسية والعثمانية في مشهد فني شديد التميز والجمال.
انشأت هذا القصر الأميرة سميحة كامل أوائل القرن العشرين وهي ابنة السلطان حسين كامل الذي حكم مصر في الفترة من 1914 الى 1917 وعرف عن الأميرة حبها للفنون فكثيرا ما كانت تقيم الحفلات الغنائية لأشهر المطربين مثل محمد عبد الوهاب في قصرها بالاضافة الى الصالونات الأدبية لأشهر أدباء وشعراء ذلك العصر. كما تعلمت النحت والرسم والتصوير على أيدي أشهر الفنانين الايطاليين، لذلك جاء قصرها جامعا لعناصر الفنون المختلفة خاصة الاسلامية منها.
وظلت الأميرة سميحة تشغل القصر الى أن توفيت عام 1984 م، وأوصت بأن يستخدم القصر بعد وفاتها للأغراض الثقافية والفنية، وبالفعل تحول القصر الآن الى «مكتبة القاهرة الكبرى» التي أفتتحت في عام 1995 كواحدة من أكبر المكتبات العامة بمصر.